Thursday, December 31, 2009

البدعة أحب إلى إبليس من المعصية



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما،،،
وبعد:

فالبدعة أحب إلى إبليس من المعصية، وذاك لغلظ نجاستها وضررها؛ فضررها عام على الأمة، بخلاف المعصية فإنها لا تضر إلا صاحبها، ولأن صاحبها لا يتوب منها إلا ما شاء الله تعالى.

وأخطر البدع ما كان مكفرًا مخرجًا للإنسان من الملة، وماكان علميًا اعتقاديًا، فإنه يفسد على الإنسان نظام حياته كلها، وذلك كبدع الفرق الاعتقادية من الخوارج والرافضة والقدرية والجهمية والمعتزلة، التي تحزبت على أصل بدعي أخرجها عن دائرة السنة والجماعة.

وهذه الفرق التي كانت في قديم الزمان، لازال لأكثرها وجود وحضور في الساحة الفكرية في هذا الزمان، بالإضافة إلى الكثير من الآراء المحدثة في هذا الزمان، من الشيوعية والاشتراكية والعلمانية وغيرها، سواء تحزب أصحابها لبعضهم البعض، أم بقوا أوزاعًا متفرقين بالأبدان، متعاونين متعاضدين في الأفكار.

من مفاسد البدع وأضرارها:

وهي كثيرة ومتعددة وبعضها شر من بعض، فمنها:
1- أن البدع تغير الدين وتبدله، والدين قد أكمله الله وأتمه، كما قال سبحانه: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3]

فالمستحسن للبدع يلزمه أن يكون الشرع عنده لم يكمل إلا بزيادته؟!!

2- البدع تفرق المسلمين، وتجعلهم جماعات متناحرة، وربما متقاتلة، كما قال ربنا سبحانه: {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [الروم: 32].

وقال: {وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153].

والمخرج الاعتصام بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.

3- البدع تضعف الأخذ بالسنن والعبادات المشروعة، كما قال بعض السلف: "ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع عنهم من السنة مثلها".

ولأن الانسان له طاقة وجهد ووقت، فإذا أنفقها في البدع والمحدثات، لم يبق له وقت للعمل بالدين والسنن.

4 - إن احتجر التوبة عنه حتى يتوب من بدعته، كما صح في الحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب - انظر الصحيحة 1620.
والمبتدع يظن أنه على الحق وغيره على الباطل، كما قال تعالى:{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} [الكهف: 103-104].

ولذا يصر على بدعته ولا يتوب منها!

5 - يخشى عليه الفتنة والعذاب، كما قال تعالى:{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63].

6- اسوداد وجهه في الآخرة، كما في قوله تعالى: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 106].

قال ابن عباس رضي الله عنهما: "تبيض وجوه أهل السنة، وتسود وجوه أهل البدعة".

7 - يلقى عليه الذل في الدنيا والغضب من الله تعالى، كما قال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ} [الأعراف: 152].

قال الشاطبي: "قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ} [الأعراف: 152]
فهو عموم فيهم وفيمن أشبههم، من حيث كانت البدع كلها افتراء على الله". الاعتصام (1/166).

8 - أن على صاحبها إثم من عمل بها إلى يوم القيامة، قال تعالى: {لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ} [النحل: 25].

وللأسف الشديد: أن البدع والأفكار البدعية المنحرفة تجد في هذه الأيام من يروِّج لها في وسائل الإعلام المختلفة، بل ربما امتلكوها بالكامل!!
وقد تسلطت على المسلمين بنشر وبث ما يضرهم –غالبًا- وترك ما فيه منفعتهم وصلاحهم من الدين القويم والسنن المأثورة.

وقد تكلم كثير من العلماء والأئمة وطلبة العلم قديمًا وحديثًا في الرد على أمثال هؤلاء، بالتأليف والكتابة، لرد شبههم ومقارعتهم الحجة بالحجة.

* الانحرافات البدعية إنما تكون – في الغالب – من باب الشبهات، والشبهات أمراض معدية يجب التوقي من الإصابة بها باجتناب أصحابها ومجالسهم وحلقهم فـ " القلوب ضعيفة والشُبَه خطافة ".

فالواجب على المسلم السني ألا يجعل من قلبه مسكنًا للشبهات، ولا استراحة لها، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية لتلميذه ابن القيم رحمهم االله ناصحاً: " لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها، فيراها بصفائه، ويدفعها بصلابته، وإلا فإذا أَشْربتَ قلبك كل شبهة تمر عليك صار مقرًا للشبهات أو كما قال".

ثم ليُعْلم أن هذه الأضرار غير مختصة بأحد دون أحد، بل هي متناولة لمن كمُل علمه واستنارت بصيرته، ولمن كان دون ذلك.

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من سمع بالدجال فليَنأَ عنه، فوالله إنّ الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن، فيتبعه مما يبعث به الشبهات» رواه الامام أحمد وأبوداود .
وهذا عام للجميع، ولا ينبغي التهاون فيها.

* من الفرق المنحرفة: الجهمية والمعتزلة والأشاعرة وأشباههم، المحرفين لصفات الله تعالى وأسمائه الحسنى، فيحرفون ما ورد في القرآن والسنة النبوية من الأسماء والصفات، ويغيرون المعاني الصحيحة لها وينكرونها ويضعون بدلاً منها معانٍ باطلة، لا يدل عليها الكتاب والسنة، ولا يعرفها سلف الأمة الماضين، والأئمة المهديين.

ومن الفرق الصوفية القبورية، التي تدعو إلى الاستغاثة بالقبور وأهلها، وسؤالهم الحاجات، وتفريج الكربات، والذبح لهم، والنذر لهم والحلف بهم، ونحوها من الأمور الشركية.

ومن الفرق الضالة: الخوارج.
الذين يكفرون المسلمين، ويستحلون دمائهم، ويخرجون على ولاة الأمور.

وهاهم ينشطون من جديد!! ويخرجون على الناس فيعيثون في الأرض الفساد، قتلاً وتخريبًا، وتدميرًا وتشريدًا، لايرقبون في مؤمن ولا مؤمنة صغيرًا كان أو كبيرًا، طفلاً كان أو شيخًا، إلاًّ ولا ذمة، شعارهم: علي وعلى أعدائي، مهما كان الثمن، وأياًّ كانت الخسائر، ولاحول ولاقوة إلا بالله!
وإنا لله وإنا إليه راجعون!

1-تنبئه صلى الله عليه وسلم بظهورهم:
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول الناس، يقرءون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، فمن لقيهم فليقتلهم، فإن في قتلهم أجر عند الله لمن قتلهم» رواه الشيخان واللفظ لابن ماجة.
وفي رواية «شر قتلى تحت أديم السماء ، خير قتلى من قتلوه».

2- إخباره بتكرر خروجهم، وبقطع دابرهم كلما خرجوا :
عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينشأ نشء يقرءون القرآن لايجاوز تراقيهم ، كلما خرج قرن قطع».

قال ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :«كلما خرج قرن قطع أكثر من عشرين مرة، حتى يخرج في عراضهم الدجال». رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

قوله: «نشء» يريد جماعة أحداثًا.

وقوله: «كلما خرج قرن» أي: ظهرت طائفة.

وقوله: «قطع» أي: حصل له ذلك، أو استحق أن يقطع.

والأيام شاهدة بذلك، ولله الأمر من قبل ومن بعد،،،

فاللهم احفظنا وأهلنا وأبناءنا وأحبابنا وإخواننا بالإسلام قائمين وقاعدين وراقدين
ولا تشمت بنا عدوًا ولا حاسدًا، نسألك من كل خير خزائنه بيدك، ونعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك...

موقع فضيلة الشيخ محمد الحمود النجدي

Tuesday, December 22, 2009

Keutamann Puasa Di Bulan Muharram








Dari Abu Hurairah radhiyallahu ‘anhu dia berkata, Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda,


أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ

Puasa yang paling utama setelah (puasa) Ramadhan adalah (puasa) di bulan Allah (bulan) Muharram, dan shalat yang paling utama setelah shalat wajib (lima waktu) adalah shalat malam.“ HSR Muslim (no. 1163).


Mutiara hikmah yang dapat kita petik dari hadits ini:

Puasa yang paling utama dilakukan pada bulan Muharram adalah puasa ‘Aasyuura’ (puasa pada tanggal 10 Muharram), karena Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam melakukannya dan memerintahkan para sahabat radhiyallahu ‘anhum untuk melakukannya ( HSR al-Bukhari (no. 1900) dan Muslim (1130). Ketika Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam ditanya tentang keutamaannya beliau bersabda,


يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ

Puasa ini menggugurkan (dosa-dosa) di tahun yang lalu“ ( HSR Muslim no. 1162).

- Lebih utama lagi jika puasa tanggal 10 Muharram digandengankan dengan puasa tanggal 9 Muharram, dalam rangka menyelisihi orang-orang Yahudi dan Nashrani, karena Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam ketika disampaikan kepada beliau bahwa tanggal 10 Muharram adalah hari yang diagungkan orang-orang Yahudi dan Nashrani, maka beliau bersabda,


فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ – إِنْ شَاءَ اللَّهُ – صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ

Kalau aku masih hidup tahun depan, maka sungguh aku akan berpuasa pada hari Muharram9 (bersama 10 Muharram).” HSR Muslim (no. 1134)

Sebab Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam memerintahkan puasa tanggal 10 Muharram adalah karena pada hari itulah Allah Ta’ala menyelamatkan Nabi Musa álaihis salam dan umatnya, serta menenggelamkan Fir’aun dan bala tentaranya, maka Nabi Musa ‘alaihis salam pun berpuasa pada hari itu sebagai rasa syukur kepada-Nya, dan ketika Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam mendengar orang-orang Yahudi berpuasa pada hari itu karena alasan ini, maka beliau shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda,


فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ

Kita lebih berhak (untuk mengikuti) Nabi Musa ‘alaihis salam daripada mereka“( HSR al-Bukhari (3216) dan Muslim (1130).Kemudian untuk menyelisihi perbuatan orang-orang Yahudi, beliau shallallahu ‘alaihi wa sallam menganjurkan untuk berpuasa tanggal 9 dan 10 Muharram.

Wednesday, December 9, 2009

Promosi Program “Sayengi Sek-sek Kito “



Anjuran: Segolongan anak muda sayangkan umat

Tarikh: 15/12/09 (Selasa)

Tempat: KB Mall (akan dimaklum semula atas kemalangn yang berlaku )

Keperluan : Anak-anak muda yang berani menyahut cabaran ummah

Masa: 0800 – 1400



Objektif :

1. Memberi pendedahan kepada para penggerak dakwah tentang aktiviti dakwah di lapangan yang melibatkan masyarakat yang pelbagai kerenah.

2. Mendekatkan masyarakat dengan para penggerak dakwah dan mendekatkan para penggerak dakwah dengan masyarakat.

3. Menonjolkan keperihatinan segolongan generasi muda terhadap isu-isu sosial yang berlaku dalam masyarakat terutamanya melibatkan generasi muda.

4. Memberi pengalaman baru kepada para peserta dalam mengaplikasikan ilmu agama yang dimiliki dalam membantu menggerakkan ummah yang kian lena.


Pendekatan :

1. Berbual-bual tentang perkara yang santai dengan para mad’u (golongan sasaran)

2. Mengedar risalah-risalah santai berkaitan beberapa isu seperti gejala sosial, aurat dan sebagainya.

3. Mengedarkan borang kaji selidik berkaitan isu-isu remaja kepada mad’u

4. Menonjolkan akhlak Islamiyah dari sudut pemakain, tutur kata, bahasa badan dan pemikiran.


Golongan Sasaran :

Semua lapisan masyarakat


Keperluan :

1. Keikhlasan kerana Allah

2. Kefahaman tentang Islam

3. Keberanian

4. Perasaan sayang akan ummah


Berminat ? :

Keterangan lanjut dan pendaftaran. Sila hubungi :

Akh Zhafri : 019-4554508 (Muslimin)

Ukht Afifah : 013-6104964 (Muslimat)

Tuesday, December 8, 2009

Sejauh Mana Toleransi kita?








الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين

(yaitu) orang-orang yang menafkahkan (hartanya), baik di waktu lapang maupun sempit, dan orang-orang yang menahan amarahnya dan mema'afkan (kesalahan) orang. Allah menyukai orang-orang yang berbuat kebajikan. (Ali Imran 3:134)

Toleransi dimulai dengan toleransi dengan diri sendiri, dengan menahan diri dari menyimpan dendam dan kebencian dan permusuhan. Sebaliknya kita harus mengajar diri sendiri rahmat, persahabatan, dan perdamaian. Kita harus mengampuni orang tua kita, kerabat, dan semua kerabat kita, memelihara hubungan darah, karena memang Allah swt telah memerintahkan kita untuk melakukan itu semua.

Kita harus bermurah hati dengan kerabat kita, merawat mereka, memaafkan kesalahan mereka, dan menoleransi kerugian yang mereka lakukan kepada kita. Kita harus toleran dan memaafkan anggota-anggota masyarakat kita sehingga jika mereka berbuat salah, kita akan membetulkan mereka dengan kelembutan dan nasihat ringan, mengingat bahwa kita mungkin sama seperti yang mereka lakukan.

Kita harus mengirimkan pesan tentang toleransi dan perdamaian ke dunia. Kita harus menunjukkan kepedulian kepada bangsa-bangsa lain `keselamatan dan kesejahteraan sehingga mereka dapat diyakinkan bahwa kita tidak akan menyakiti mereka. Mereka dan kita hidup di planet yang sama. Kita memiliki kepentingan bersama dan keuntungan. Sebagai manusia, kita semua memiliki tanggung jawab terhadap satu sama lain.

Di sinilah kita menunjukkan wajah Islam yang indah tanpa kekerasan, penghinaan, dan penindasan. Ia memerintahkan kita untuk menggunakan wacana dan perlakuan yang lembut. Allah swt melarang kita untuk menggunakan terorisme intelektual dan mencoba untuk mengendalikan pikiran orang secara paksa.

Kita perlu menunjukkan kepada dunia bahwa kita peduli tentang kesuksesan, kebahagiaan, dan kehidupan masyarakat. Nabi Muhammad saw diutus untuk membawa kebahagiaan, bukan kesengsaraan kepada rakyat, untuk memimpin mereka kepada keselamatan, bukan kebinasaan, menjaga keamanan dan kehidupan mereka, dan tidak membunuh mereka, kecuali di jalan kebenaran. Rasulullah mengatakan demikian dalam indah dan terinspirasi khotbah pada suatu waktu: "Kalian dilarang untuk membunuh satu sama lain, mengambil harta, dan kehormatan. Larangan ini suci seperti hari ini, di bulan ini, di tanah yang suci ini."

Mengapa orang-orang di dunia selalu melihat orang Islam sebagai pelaku kekerasan? Kita selalu bekerja untuk melakukan kerja kemanusiaan, tapi mengapa sebagian dari kita selalu dianggap sebagai ancaman?

Selama ini, karena kita tidak benar-benar setia kepada agama kita, kita lemah dan tidak siap. Kita terus dicerai-beraikan, cengeng, dan primitif ketika datang ke dunia materi yang mereka sebut peradaban. Orang-orang asing marah dan lelah dengan dunia dan diri mereka sendiri. Mereka marah dengan segala sesuatu, dengan orang-orang dan bahkan dengan air yang mereka minum dan udara yang mereka hirup. Mereka seperti ini karena mereka memiliki sedikit pengetahuan dan tidak mampu untuk hidup dalam persahabatan dan perdamaian dengan masyarakat mereka. Mereka tidak mampu berinteraksi dengan orang dan menunjukkan atau menerima kasih sayang.