Tuesday, December 27, 2011

Dialog Antara Ahlus Sunnah dan Syiah Imamiyah



الشريعة بين الثابت والمتغير

الشريعة هي المنهج الرباني الذي أوحى الله به إلى رسوله محمد– صلى الله عليه وسلم- ليضبط علاقة الناس بالله وعلاقتهم بعضهم ببعض، هذا المنهج الذي جاء به القرآن وجاءت به السنة النبوية وشرحه الفقهاء واستنبطوا فيما لا نص فيه حتى تكوّن الفقه الإسلامي، والشريعة هي وحي الله، أما الفقه فهو عمل العقل الإسلامي في فهم هذا الوحي والاستنباط منه لضبط وقائع الحياة وفق أمر الله تعالى ونهيه كما يفهمها العالِم المسلم، ولذلك قد يختلف الفقهاء بعضهم مع بعض ولكن الشريعة توجد داخل الفقه، ويعني هذا أنه لا يوجد انفصال بين الشريعة والفقه، والفقه منه ما هو قطعي ومنه ما هو ظني، ومنه ما هو من الأصول ومنه ما هو من الفروع، منه ما هو من الكليات ومنه ما هو من الجزئيات، فداخل هذا الفقه توجد الشريعة الإسلامية.

فالشريعة هي الجزء الثابت الذي لا خلاف عليه، ويمثل مجموعة معينة من الأحكام القطعية وهذه الأحكام هي التي عليها مدار بقية الأحكام وما يجري من اجتهادات فرعية لا بد من أن تكون في إطار هذه الأصول الكلية، بحيث لا تتصادم ولا تتناقض معها فهذا شأن الفقه مع الشريعة.

الدين عقيدة وشريعة

وعندما نقول بأن الدين عقيدة وشريعة، نعنى بالعقيدة أصول الإيمان.. الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر... إلى آخره، وهذه لا تغير فيها، حيث إن الله واحد وسيظل واحدا، الله بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، هذه أشياء ثابتة في آخرها جنة ونار، هذه لا تغير فيها، ولذلك الثبات أصل في العقيدة، فالشريعة تجمع بين الثبات والتطور أو الثبات والمرونة أو الثبات والتغير، بالنسبة لكلياتها ثبات، وبالنسبة لمقاصدها فإن الشريعة تهدف إلى تحقيق مقاصد معينة مثل المحافظة على الدين، المحافظة على النفس، المحافظة على النسل، المحافظة على العقل، المحافظة على المال، وهو ما يطلق عليه الكليات الخمس، هذه مقاصد لا تختلف ولا تتغير بتغير الزمان والمكان.

وتضبط القواعد الكلية أحكام الشريعة والاستنباط منها، مثل أن الأمور بمقاصدها، المشقة تجلب التيسير، لا ضرر ولا ضرار، الضرورات تبيح المحظورات، العادة محكمة.. قضايا كثيرة اسمها القواعد الشرعية، هذه أيضا ثابتة لأنها مبنية على استقراء أحكام كثيرة حتى قُننت هكذا. يوجد أيضا أحكام قطعية الثبوت قطعية الدلالة، وهذه لا مجال للاجتهاد فيها، لا يدخلها التطور ولا التغير ولا التجديد، وهي التي تمثل الثوابت، ونقصد بها الثوابت الشرعية، إذ إن الصلوات خمس والزكاة ركنان من أركان الإسلام، والزكاة تصرف في كذا وكذا.. وهناك الحج مرة في العمر، والزنا محرم، والربا محرم... وكذا، هذه أحكام ثابتة لا تختلف باختلاف الزمان ولا المكان ولا بتغير العصر ولا تغير البيئة، هي في القرن الأول مثل القرن الخامس عشر مثل القرن الخمسين.. هذه أحكام ثابتة، إنما هناك فروع كثيرة ولذلك اختلفت فيها المذاهب، تجد هذه الفروع وهي أكثر أحكام الشريعة، فمعظم أحكام الشريعة فرعيات اختلفت فيها الأفهام، وتنوعت في الاستنباط منها المدارس المختلفة، المذاهب السنية الأربعة ومذاهب الشيعة ومذهب الإباضية ومذهب الظاهرية والأئمة والفقهاء الذين ليس لهم مذهب متبوع، اختلف هؤلاء وهذا الاختلاف من رحمة الله بالأمة؛ لأنه يعطيها فرصة للاختيار، فقد يصلح رأي لزمن ولا يصلح لآخر، ويصلح لبلد ولا يصلح لآخر، ويصلح في حالة ولا يصلح في أخرى.

منطقة العفو

ويمكن للشريعة الإسلامية أن تجمع بين مفهوم الثبات والمرونة في ذات الوقت، ويعني ذلك وجود ثبات في الأهداف ومرونة في الوسائل، ثبات في الأصول ومرونة في الفروع، ثبات في الكليات ومرونة في الجزئيات؛ ولذلك فإن الفقيه المجتهد في مشاكل وقضايا الأمة والمجتمع في زماننا هذا يجد أمامه فرصة لذلك؛ فكما أن هناك أمورا ثابتة هناك أمور قابلة للتغير، وعندنا لذلك أسباب وعوامل كثيرة، أولا أن هناك منطقة في الشريعة اسمها منطقة العفو، ما معنى منطقة العفو؟ هي منطقة ليس فيها نصوص ملزمة، ليس فيها أوامر ولا نواهٍ تلزمنا بشيء، الله أرادها هكذا كما جاء في بعض الأحاديث: "إن الله حد حدودا فلا تعتدوها، وفرض فرائض فلا تضيعوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وترك أشياء رحمة منه من غير نسيان فلا تبحثوا عنها". تركها عمدا كما جاء في حديث أبي الدرداء: "ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم في كتابه فهو حرام، وما تركه فهو عفو فاقبلوا من الله عافيته فإن الله لم يكن لينسى شيئا"، ثم تلا قول الله تعالى: (ومَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيا). من هنا أخذنا تسمية هذه المنطقة المسكوت عنها، واسمها منطقة العفو منطقة فراغ من التشريع المُلزم، فنستطيع أن نملأها بالقياس على المنصوص عليه، أو نملأها بمراعاة المصلحة المرسلة .. بمراعاة الاستحسان .. بمراعاة العرف.. أدلة كثيرة فيما لا نص فيه، وهذا من رحمة الله عز وجل.

باب الاجتهاد مفتوح

والشريعة صالحة لكل زمان ومكان بأصولها قطعا، لأن التفاصيل يمكن أن تتغير، ولذلك نجد أن الشريعة دخلت بلاد الحضارات المختلفة، دخلت بلاد الشام ودخلت بلاد العراق التي كان فيها الحضارة الآشورية والبابلية، ودخلت مصر وفيها الحضارة الفرعونية، ودخلت بلاد الهند وفيها الحضارات المختلفة، ودخلت إيران وفيها الحضارة الفارسية، دخلت بلاد هذه الحضارات ولم تقف عاجزة ولا مكتوفة اليد أمام أي واقعة تقع، وكان من فضل الله تعالى أن الصحابة كانوا موجودين، أمثال عمر وأمثال علي وأمثال عثمان وأمثال ابن مسعود؛ فكان عندهم سعة أفق في معالجة كل قضية تحدث، ما ضاقت الشريعة بحادثة قط أبدا، ولذلك أرد على البعض الذي يقول إن هذه الشريعة جاء أصلها في بلاد الحجاز ولبلاد بعينها.. لا فقد دخلت بلاد الحضارات كلها ونشأ من ذلك فقه ثري خصب، ويعتبر أكبر مجموعة فقهية في العالم هي مجموعة الفقه الإسلامي بمختلف مذاهبه ومجالسه ومشاربه، توجد آلاف المجلدات التي خدمت هذه الشريعة، حيث عملت العقول العبقرية في خدمة هذا الفقه والاستنباط له وخصوصا في عصور الاجتهاد، الأربعة قرون الأولى كان فيها اجتهاد على كل مستوى، وحتى الآن حقيقةً الاجتهاد مستمر على الرغم من أنه قد يضيق في بعض الأحيان ويتسع في بعض الأحيان، ويزعم بعض الزاعمين أن باب الاجتهاد قد أغلق .. ولكن الاجتهاد ما زال مستمرا.

وردا على من يقول بأن الجانب البشري الاجتهادي من الفقه الإسلامي هو فقط القابل للتغير أما الجانب الإلهي ويعنون بها النصوص فهي لا تقبل التغير، أقول لهؤلاء ما معنى الجانب البشري والجانب الإلهي؟ هل يعني الجانب الإلهي النصوص، النصوص لا بد من أن يفهمها بشر، وهناك نص من القرآن أو نص من السنة، كيف نأخذ هذا النص؟ لا بد من أن يفهمه البشر، ولنتأمل قوله تعالى : (أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا( ما معنى لامستم النساء؟ هل لمس البشرة ووضع اليد، أم الملامسة كما قال ابن عباس: الملامسة والمس واللمس في القرآن كناية عن الجماع، إن الله كريم يكني عما شاء بما شاء. هل هذا اللفظ يدل على الحقيقة أو يدل على المجاز؟ إذن فالمسألة ليست مسألة الجانب الإلهي والجانب البشري، إنما مسألة قطعي وظني، القطعي الذي لا مجال للاجتهاد فيه، والظني هو مجال للاجتهادات المستمرة، لا يستطيع أحد أن يوقف اجتهاد البشر في النصوص الظنية، فواحد يضيق وواحد يوسع، واحد ييسر وواحد يشدد، واحد ينظر إلى مقصد النص وفحواه وواحد ينظر إلى ظاهر النص وحرفيته، هذه طبيعة البشر في فهمهم النصوص مهما اختلفت.

ويفهم بعض الناس كلمة الاجتهاد في مورد النص بأن النص أي الدليل الشرعي يعني الآية أو الحديث. وهنا أود أن أوضح أن قول الأصوليين والفقهاء لا اجتهاد في مورد النص، يعنى النص الأصولي الذي لا يحتمل وجها آخر في تفسيره؛ فالنص الأصولي ليس هناك اجتهاد إذا ورد، إنما كلمة لا مورد.. ولا اجتهاد في مورد النص يعني إذا ورد لا بد من أن تجتهد.. قد نجتهد هل نقبل النص أو لا نقبله، حديث هل هو صحيح أم ضعيف؟ قد يختلف هذا في قبول الراوي، وقد يقول هذا: لا الراوي عندي غير ثقة، قد يأخذ هذا بالمرسل وهذا لا يأخذ بالمرسل، قد يقدم هذا الحديث على عمل أهل المدينة، ويقدم مالك عمل أهل المدينة على الحديث، وهكذا.. ففي قبول النص في فهم النص، والنص إذا كان بمعنى الدليل الشرعي أي إنه إذا كان عندنا آية واحدة، وجب الاجتهاد في فهمي كيف.. هل آخذه ولا أعرف ماذا يراد بهذا النص، إنما النص الذي يقولون بأنه لا اجتهاد معه هو النص الأصولي على أرجح الأقوال وهو ما لا يحتمل وجها آخر في فهمه أو تفسيره.

مبدأ الاجتهاد في العبادات

قد تطرأ بعض التغيرات بسبب تطور العصور، كتطبيق الصلاة في الفضاء، حساب الصوم بالحسابات الفلكية، تيسير الحج بسبب الزحام، وقضايا أخرى كثيرة.

ويقول بعض الناس: إنه لا اجتهاد في أمور العبادات على أساس أن العبادات أشبعت بحثا. ولكن لا بد من أن نعرف أن الاجتهاد نوعان، اجتهاد نسميه الاجتهاد الإنشائي الإبداعي، وآخر نسميه الاجتهاد الترجيحي الانتقائي، والانتقائي كما هو الحال في أقوال مأثورة كثيرة يختلف بعضها مع بعض، ونريد أن نرجح قولا من هذه الأقوال فنختار رأيا، ومعظم الاجتهاد في العبادات من هذا النوع، والبعض يقول لا مجال للاجتهاد الإنشائي الإبداعي في العبادات، إنما مع هذا قد يوجد في عصرنا وخصوصا إذا أدخلنا في العبادات الزكاة، لأن الزكاة عبادة من العبادات الأربع )الصلاة والزكاة والصيام والحج(؛ فالزكاة أصلها ضريبة وهي عبادة وضريبة، لا بد من أن نجتهد فيها، وأنا لي في فقه الزكاة كتاب يتألف من مجلدين ويضم اجتهادات كثيرة، لأنني وجدت أشياء في الحياة لم تكن توجد من قبل تحتاج منا اجتهادا.. حتى الصلاة الآن عندما صعد البشر إلى الفضاء، أصبح السؤال إذا أتيح للمسلمين الصعود أيضا أين تكون وجهة القبلة عند الصلاة؟ إذا نحن في حاجة إلى اجتهادات في أمور كثيرة، وخصوصا في الكيفية وفي أداء العبادات، يوجد أنواع كثيرة من الاجتهادات فليس باب الاجتهاد مغلقا لا في العبادات ولا في أشياء أخرى كثيرة غيرها، ولكن نحن أحوج ما نكون إلى الاجتهاد في المعاملات في أمور الحياة، أمور الأسرة وأمور المجتمع وأمور الأمة وأمور الدولة وأمور العلاقات الدولية، خصوصا أن الحياة تغيرت كثيرا عما كانت عليه من قبل، فلا يمكن أن نأخذ القديم على قدمه ونقول: "ما ترك الأول للآخر شيئا"، وليس في الإمكان أبدع مما كان، لا.. هناك حتى في العبادات وفي غيرها أمور كثيرة تحتاج منا أن نُعمل العقل بحيث نختار ما هو أصلح وما هو أليق بحال الفرد وحال الجماعة، وبحيث نحقق له المصلحة وندرأ عنه المفسدة، وهكذا جاءت الشريعة لتحقيق المصالح ودرء المفاسد.

ـــــــــــــ

*- عن حلقة من برنامج "الشريعة والحياة" بعنوان "الشريعة بين الثابت والمتغير"، 29 ديسمبر 2004م.

Saturday, December 17, 2011

PERSEPSI UNDI MELAYU TERHADAP PAS PADA PRU13



Selepas PRU-12, PAS mula melakukan pendekatan multiracial dan tidak berminat lagi untuk menyebut slogan Melayu. Ini adalah suatu perubahan yang besar berlaku pada PAS lebih–lebih lagi apabila membuka keahlian kepada mereka yang non-muslim untuk menjadi ahli PAS dan menubuhkan Dewan Himpunan Penyokong PAS (DHPP). Ini adalah suatu perubahan yang positif yang berlaku bagi PAS terutama untuk menarik pengundi non-Muslim dan non-Melayu. Jika dilihat kepada hakikat ini jelaslah bahawa PAS adalah parti politik yang bukan ta’sub perkauman sempit seperti UMNO dan PERKASA yang selalu menjustifikasikan atas nama Melayu.

Berdasarkan pemahaman ini, PAS sejak dari awal lagi mengambil sikap yang sederhana. Sikap kasih kepada kaum dan bangsa adalah suatu fitrah semula jadi. Sikap melampau yang membawa kepada kebencian kepada kaum lain dan menindas kaum lain, amalan faham politik ini ditolak mentah-mentah oleh PAS karena bertentangan dengan dasar Islam yang diperjuangkan oleh PAS. PAS meletakkan Islam sebagai solusi dalam memerintah negara.

Ketika muktamar kali yang ke 54 tahun 2008, dengan tema“PAS FOR ALL” berteraskan kepada keyakinan yang tinggi bahwa perjuangan PAS adalah merupakan suatu amanah untuk memakmurkan sekalian alam ini. Perjuangan PAS tetap utuh dan bertahan sampai ke hari ini karena mempunyai tujuan pendiriannya yang berdasar kepada akidah perjuangan yang jelas. Perjuangan PAS adalah bersifat universal, untuk seluruh umat manusia, membawa keadilan semesta. PAS membuka seluas mungkin keahlian kepada non-muslim dan meruntuhkan tembok politik perkauman. Hal ini menarik minat masyarakat bukan Islam dan bukan Melayu untuk berpartisipasi dalam PAS.

Namun timbul persolan, bagaimana pula dengan masyarakat Melayu? Dan bagaimana pula persepsi mereka terhadap PAS? Hal ini juga perlu kita perhatikan supaya tidak merugikan undi PAS dikalangan masyarakat Melayu pada PRU13 akan datang. Ini kerana UMNO selalu menggunakan isu ini. Jika PAS kalah di tempat Melayunya ramai, tentu sekali kesan daripada persepsi kebimbangan mereka terhadap keistimewaan melayu terancam. Kata-kata yang selalu dimomokkan seperti “sekiranya UMNO-BN dijatuhkan dan Pakatan Rakyat berkuasa, lebih lebih lagi di peringkat pusat, maka alamatnya Melayu akan turut terpupus di bumi sendiri”.

Andaian seperti ini mungkin ada yang percaya, mungkin tidak. Ada pula yang mengatakan masyarakat Malaysia sudah celik IT, tentu sekali boleh menilai hakikat BN dan PR. Akan tetapi, bagi saya ia sedikit sebanyak memberi kesan terutama bagi Melayu luar Bandar dan Melayu yang berminda Utusan Malaysia untuk yakin dengan PAS. Kemungkinan ini berlaku lebih–lebih lagi jika momokan ini diwar-warkan oleh media arus perdana di negara kita. Dalam masa yang sama pimpinan kita tidak menyebut langsung tentang Melayu dalam ucapan dan ceramah.

Pendekatan yang matang yang saya saksikan, pendekatan pemimpin-pemimpin Parti KeADILan, mereka selalu menggunakan pendekatan Perlembagaan untuk mempertahankan kedudukan Melayu. Pendekatan inilah sewajarnya diperkasakan PAS terutama bagi pimpinan tertinggi parti. Saya tahu wujudnya kebimbangan dalam PAS apabila meyebut Melayu. Ini kerana ingin menjaga hati masyarakat non-Melayu dan memperjuangkan identiti Islam. Lalu ramai dalam PAS mengambil pendekatan untuk tidak menyebut langsung Melayu, bahkan ada yang mengatakan ianya sama sekali bertentangan dengan Islam, kerana semangat Nasionalisme. Ada juga yang mengatakan bahawa perlembagaan yang ada sekarang tidak Islamik dan wujud perasaan skeptical dalam hal ini.

Jalan yang paling baik ialah meletakkan pendekatan membela Perlembagaan Malaysia, khususnya penekanan terhadap, Artikel 152 dan 153 memperuntukkan keistimewaan dari sudut bahasa dan kedudukan orang Melayu. Ditambah dengan keistimewaan itu, kedudukan Islam sebagai agama rasmi Persekutuan dalam artikel 3 dan hak-hak Islam dalam senarai kuasa kerajaan negeri memberikan orang Melayu yang majoriti beragama Islam beberapa kelebihan. Pendekatan inilah yang sesuai untuk mempertahankan kedudukan Melayu.

Jika dilihat perubahan pada PAS sudah begitu banyak, bermula dengan slogan “Negara Berkebajikan” yang mula diperkenalkan pada manifesto PRU 2008 dan diperkuatkan pada muktamar tahunan ke-57. Slogan negara Islam sudah tidak popular lagi dalam PAS. Hal ini adalah suatu yang positif bagi PAS, yang tidak semata-mata menekankan label tetapi menekankan substensi dan perlaksanaan. Walaupun perlembagaan Malaysia sekadar menyebut Islam agama Persekutuan ia adalah keuntungan besar bagi masyarakat kita. Oleh demikian kesedaran untuk mempromosi Perlembagaan negara perlu diperkuatkan lagi terutama oleh pimpinan parti, mengenai kedudukan dan keistimewaan masyarakat Melayu Malaysia.

Ada juga yang mengatakan jika kita memperjuangan keistimewaan oerang Melayu, itu adalah semangat Nasionalisme, dan Nasionalisme itu ditentang dalam Islam. Kita jawab, Nasionalisme yang mana? Entah2 maksud Nasionalisme pun tidak tahu. Siapa yang tidak kenal dengan Dr Burhanuddin Al-Hilmi, yang pernah menjadi Presiden PAS, dia pun pernah memperjuangkan Melayu dalam PKMM. Semangat kebangsaan tidak selamanya salah, ia boleh selagi tidak keluar dari batasan Islam. Sayang kepada keluarga dan kaum itu fitrah, dalilnya firman Allah dalam Al-Quran : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ “Dan berilah peringatan kepada keluarga-keluargamu yang terdekat”(Asy-Syu'ara' ayat 214).

Selain itu, Politik Nabi sendiri mensyaratkan untuk menjadi ketua negara adalah kabilah Quraish. Ini kerana berdasarkan kepada sebuah Hadith Rasulullah yang berbunyi:) الأئمة من قريس ( “pemimpin itu dari kalangan Quraish”.( HR. Bukhari dan Muslim). Di dalam “Muqaddimah Ibnu Khaldun,” dia mentafsirkan hadits tersebut bahawasanya Nabi melihat kekuatan dan kesukuan di zamanya adalah milik kaum Quraish. Sifat itu berubah dari zaman dan kaum kepada kaum dan zaman yang lain. Hadith ini bermaksud, seorang pemimpin itu mesti seorang yang dihormati, disegani dan digeruni supaya perintah dan arahannya didengar dan dipatuhi.

Teori yang disebut oleh Nabi saw ini adalah kebijakan politik semasa. Pemimpin yang kuat apabila didokong oleh kelompoknya yang kuat kuat. Ini kerana Quraish adalah bangsa yang ramai dikalangan sahabat-sahabat besar dan terdiri daripada kaum –kerabat Nabi saw. Keistimewaanya diakui di dalam sejarah dan disebut di dalam Al-Quran. Maka keputusan Rasulullah yang mengatakan bahwa kepimpinan mesti di tangan Quraish kerana merekalah yang paling layak dan berpengaruh ketika itu. Di zaman Ibnu Khaldun Quraish tidak lagi terlalu dominan, oleh demikian dia memberi penafsiran kontektual bahawa orang yang memiliki kemampuan setara dengan kemampuan yang pernah dimiliki kaum Quraish.

Jika dilihat kepada realiti semasa masyarakat Malaysia hari ini, kestabilan politik bergantung kepada kepimpinan orang Melayu, kerana mereka merupakan penduduk asal Tanah Melayu, masyarakat mejoriti dan tuan rumah. Bahkan lebih penting lagi hanya bangsa Melayu sahaja yang Islam. Jika orang Melayu mejadi pemimpin maka semua kaum boleh menerima. Perlembagaan telahpun memperuntukkan hanya orang Melayu sahaja yang layak menjadi PM atau MB. Ini penting untuk menjaga kestabilan kaum.

Berbalik kepada persoalan undi Melayu pada PRU-13, bukan tidak boleh PAS menekankan multiracial, tetapi masyarakat Melayu juga perlu diambil hati dan diraikan secara bilhikmah, terutama bagi mereka yang ingin berjinak-jinak dengan PAS. Berpolitik mestilah berseni seperti “menarik rambut di dalam tepung, usahakan supaya rambut dapat dikeluarkan dan tepung tidak berserakan”. Multiracial perlu diteruskan, tetapi Melayu juga perlu disebut, sekurang-kurangya dengan pendekatan perlembagaan Malaysia yang memberi keistimewaan kepada kaum Melayu. Maka jangan hairan kenapa PERKASA yang melaungkan perkauman yang sempit itupun mendapat sokongan ramai orang Melayu. Meraikan Melayu tidak semestinya PAS sama dengan UMNO. Melayu diutamakan kerana Melayu adalah Islam, kemungkinan untuk dakwah orng non-Islam semestinya terjadi, tetapi ianya memakan masa yang lama untuk strategi politik PRU-13, oleh demikian non-melayu perlu diutamakan dan Melayu jangan ditinggalkan.


Oleh: Ahmad Syahin

Monday, December 5, 2011

Lidah Hanya untuk Ucapan yang Baik


Sesuatu yang baik disebaliknya terkandung pelbagai hikmah tersembunyi..
Sesuatu yang buruk yang ditegah ALLAH itu disebaliknya tersimpan bermacam-macam keburukan....

Begitulah dengan penjagaan lidah. Rugilah sesiapa yang mengabaikan kepentingan lidah. Adakah sama ucapan baik dan buruk? Jika sama, maka tiadalah beza antara ucapan yang baik dan yang buruk, perkataan kufur dengan keimanan, jujur dengan dusta, benar dan sebagainya. Sehingga orang yang mengucapkan perkataan baik tidak mendapat pahala apa-apa dan yang berbicara buruk juga tidak akan mendapatkan dosa.

Betapa Islam mementingkan setiap perkataan yang diucapkan, kerana ianya adalah salah satu cabang akhlak mulia. Disebalik ucapan yang baik, ianya adalah baja hati bahkan juga gambaran tentang indahnya Islam.

Kerana mulut badan binasa. Sedikit saja perkataan diucapkan tidak mustahil akan menyebabkan hati-hati lain terluka. Dan lebih parah lagi, tidak mustahil kita meraung menahan kesakitan di akhirat kelak.

Imam Al-Ghazali dalam kitab Ihya Ulumuddin ada menerangkan tentang dosa lidah.

“Antara dosa lidah ialah: Menuturkan kata-kata yang keji (al-fuhsy), memaki (al-sab), dan menggunakan bahasa yang lucah (bazaah al-lisan). Perkara-perkara di atas adalah tercela, dilarang dan sumbernya adalah daripada sifat keji dan tercela.”

Betapa Rasulullah SAW sangat menekankan tentang mengucapkan ucapan yang baik.

"Tidak akan lurus iman seseorang hamba, sehingga lurus pula hatinya, dan tidak akan lurus hatinya sehingga lurus pula lidahnya. Dan seorang hamba tidak akan masuk syurga selagi tetangganya belum aman daripada kejahatannya." (Hadis riwayat Ibnu Abib-Duanya).

“Bukanlah seorang Mukmin itu seorang yang suka mencela, tidak pula seorang yang suka melaknat, bukan seorang yang keji dan kotor ucapannya.” (HR. Bukhari)

“Siapa beriman kepada Allah dan hari akhirat, maka hendaklah ia berkata yang baik atau ia diam.” (Hadis riwayat Imam Bukhari dan Muslim)

"Barang siapa yang dapat menjamin untukku apa yang ada di antara dua dagunya (lisan) dan apa yang ada di antara kedua kakinya (kemaluan) maka aku menjamin untuknya surga." (HR. al-Bukhari).

Lidah, cermin diri sendiri.

Banyak aspek boleh digunakan untuk menilai peribadi seseorang. Antaranya adalah lidah. Ini kerana lidah adalah cerminan diri.

Adakah seorang mukmin itu, orang yang sentiasa bercakap kotor dan tidak baik?

Bukankah kata-kata kotor dan tidak baik itu akan mengotorkan hati? Bukankah agama menegaskan tentang penting ucapan yang baik?

Seseorang yang menjaga kesucian hatinya, tidak membiarkan lidahnya mengucapkan kata-kata kotor dan lucah. Mereka juga tidak akan berdusta. Mereka juga tidak mengadu domba. Mereka sentiasa berhati-hati, agar hati sentiasa terjaga. Kerana hatilah tempat yang dinilai ALLAH. Mereka malu dan takut dibenci ALLAH kerana mengucapkan kata-kata yang jijik.

“Sesungguhnya Allah benci kepada orang yang jelik budi pekertinya serta kotor lidahnya.” (Hadis riwayat Imam Tirmidzi)

“Hendaklah kamu menjauhkan diri daripada menutur kata-kata yang keji, kerana Allah tidak suka kata-kata yang keji dan perbuatan menyebarkan kekejian” (al-Hakim dan Ibnu Hibban)

Islam adalah agama yang menyeluruh, dan wajar diaplikasikan dalam semua aspek, bukannya separuh-separuh. Adalah satu pemikiran yang salah jika ada mengatakan bahawa, walaupun dia suka bercakap kotor, tetapi hatinya baik. Mana mungkin Islam itu terpisah dengan akhlak yang baik?

Jika pemikiran begini sinonim dalam masyarakat, maka tidak hairanlah ramai memandang remeh tentang menjaga lisan.

Muslim yang memiliki hati yang baik, akan memancarkan akhlak yang baik. Salah satu akhlak yang baik ialah mengucapkan perkataan yang baik lagi benar.

"Hai orang-orang yang beriman, bertaqwalah kamu kepada Allah SWT dan katakanlah perkataan yang benar, niscaya Allah SWT memperbaiki bagimu amalan-amalanmu dan mengampuni bagimu dosa-dosamu. Dan barangsiapa mena'ati Allah SWT dan Rasul-Nya, maka sesungguhnya ia telah mendapat kemenangan yang besar.،¨ (QS. al-Ahzab: 70-71).

Lihatlah pemikiran dan kematangan seseorang melalui percakapanya. Lihatlah juga ucapannya ketika dia marah. Waktu marah, adalah antara waktu terbaik untuk mengenali sikap seseorang. Seseorang yang sudah biasa dengan perkataan buruk, tidak mustahil waktu marah juga akan mengucapkan kata-kata yang lebih buruk lagi seperti memaki hamun, sumpah seranah dan sebagainya. Sedapkah mendengar ucapan-ucapan begitu?

Sungguh menyedihkan, bilamana orang yang memiliki kefahaman dan ketinggian ilmu agama, tidak menjaga lidah. Tanggungjawab untuk berakhlak baik, bukan berat sebelah hanya pada mereka, tetapi pada semua yang bergelar muslim. Namun harus di ingat, orang yang bergelar ustaz, ustazah dan daie, adalah seorang yang dihormati dan bertanggungjawab menyebarkan ilmunya tentang Islam pada yang lain. Namun jika mereka sendiri berakhlak buruk, bukan sekadar mencemar imej diri, tetapi juga imej pendakwah lain dan juga Islam itu sendiri.

Impak keburukan lidah.

Persengketaan, fitnah, mengumpat semuanya kerana keburukan lidah. Betapa buruknya sikap yang dilarang ALLAH ini. Masyarakat berpecah belah kerana lidah. Masyarakat berburuk sangka juga kerana lidah. Bagaimana ingin membentuk masyarakat yang taat pada ALLAH dan harmoni, jika lidah setiap muslim tidak mampu dibentuk untuk mengucapkan kata-kata yang baik?

Lihat saja apa yang berlaku mutakhir ini di alam maya , cukuplah medium facebook menjadi contoh. Ramai yang tidak segan silu membuka keaiban diri, mendedahkan kemarahan, rasa tidak puas hati dan bertikam lidah di muka buku. Lihat juga pada status yang ditulis. Adakah ayat-ayat tersebut sopan dan berhikmah? Sukar ditemui, orang yang dalam keadaan marah, masih mampu menuturkan kata-kata yang baik dan penuh hikmah. Sungguh merugikan seseorang yang teraniaya, namun menunjukkan kemarahannya dengan kata-kata buruk.

Islam sudah memberikan garis panduan untuk bersikap sepatutnya dan berhikmah dalam apa jua keadaan sama ada ketika diri sedang marah, teraniaya, susah dan sebagainya. Jadi mengapa perlu memilih cara sebaliknya yang buruk dan keji?

Berkata baik lah kepada pesalah!

Seburuk manapun kesilapan seseorang, janganlah sesekali menghina dan menutur perkataan buruk padanya. Dia masih seorang muslim dan tidak mustahil dia berubah menjadi orang yang bertaqwa. Rasulullah SAW telah menunjukkan contoh tauladan yang baik ketika berhadapan dengan pesalah.

Umar al-Khattab melaporkan, pada masa hayat Rasulullah SAW ada seorang lelaki bernama Abdullah yang digelar sebagai Himar atau keldai dan sering membuatkan Baginda Nabi tertawa.

Rasulullah SAW menghukumnya atas kesalahan meminum arak.

Pada suatu hari, lelaki itu dibawa kepada Rasulullah SAW dan Baginda mengarahkan supaya dia disebat dengan cemeti. Ada seorang yang hadir waktu hukuman dilakukan berkata: “Ya Allah, hukum-lah dia! Banyak kali sudah dia dibawa untuk menerima hukuman kerana arak.”

Mendengarkan lelaki itu berkata demikian, lantas Rasulullah SAW berkata: “Jangan menghinanya kerana demi Allah, apa yang aku tahu dia cintakan Allah dan juga Pesuruh-Nya.”

Selain itu, Abu Hurairah menceritakan satu kisah yang mempunyai persamaan dengan isu ini. Kata Abu Hurairah: “Seorang pemabuk dibawa kepada Rasulullah SAW dan kemudiannya Baginda mengarahkan orang itu dihukum pukul, lalu sebahagian kami menyahut arahan Rasulullah SAW lalu memukul dengan tangan. Ada juga yang memukulnya dengan kasut dan kain. Apabila orang bersalah itu pergi selepas menerima hukuman, ada seorang lelaki berkata: Semoga Allah memberi malu kepadanya. Mendengar yang demikian, maka Rasulullah SAW segera menegurnya:

“Jangan membantu syaitan terhadap saudara kamu.”

Betapa indah dan halusnya akhlak Rasulullah SAW dan ajaran Islam. Islam mempunyai teori dan praktikal tersendiri dalam menjaga hubungan sesama manusia. Contohilah akhlak baginda. Alangkah baiknya jika diri dianiaya, kita mampu memaafkannya, mendoakan kebaikan padanya serta menuturkan kata-kata yang baik padanya.

Kesimpulan

Jagalah lidah, kerana ucapan yang baik, ibarat mutiara yang menyinar, yang mana sinarannya boleh menarik perhatian siapa saja. Ucapan yang baik, boleh membuatkan hati yang keras menjadi lembut. Menjaga lidah bermakna menjaga iman. Raihlah redha ALLAH melalui ucapan yang baik.

"Sesungguhnya seseorang mengucapkan perkataan yang diridhai Allah SWT yang mana dia tidak pernah menyangka perkataannya itu akan menyebabkan dampak yang baik, yang karenanya Allah SWT akan menulis keridhaan-Nya baginya sampai pada hari dia menemui-Nya.،¨ (HR. Malik, at-Tirmidzi dan Ibnu Majah)

Kelalaian kita memelihara lidah boleh membawa kita jatuh ke dalam kekufuran. Berkatalah benar, walaupun pahit. Ucapkanlah ucapan yang baik, walaupun kita berada dalam kumpulan manusia yang sentiasa bercakap buruk. Jangan sesekali benarkan lidah untuk berdusta, bercakap kotor dan lucah walau hanya untuk gurauan.

Hiasilah lidah dengan perkataan yang baik dan diam. Basahilah lidah kita dengan zikrullah. Semuanya adalah lambang kesyukuran kita kepada Allah SWT.

Semoga ALLAH redha dan menerimanya.

Oleh : Ahmad Syahin


Sunday, December 4, 2011

Hukum Islam dan Perlembagaan Malaysia


Dalam kerangka demokrasi dan peruntukan Perlembagaan Persekutuan Malaysia, Islam dijadikan sebagai Agama Persekutuan. Perkara 3(1) Perlembagaan Persekutuan memperuntukkan bahawa Islam ialah agama bagi Persekutuan, tetapi agama-agama lain boleh diamalkan dengan aman dan damai di mana-mana bahagian Persekutuan. Perlu disebutkan bahawa belum ada terjemahan Perlembagaan yang sahih di Malaysia dan ada kala perkataan "Islam is the religion of the Federation" yang terdapat dalam Perlembagaan di terjemahkan salah sebagai "Ugama Islam ialah ugama bagi Persekutuan".

Hakikat inilah yang membezakan negara kita dengan negara lain. Sebagai contoh negara jiran kita Indonesia yang tidak menyebut Islam sebagai agama negaranya dalam Undang-undang Dasar 1945. Kedudukan Islam ini jelas menunjukkan bahawa Islam adalah agama bagi negara Malaysia yang sifatnya bukan sekular.

Namun apa yang menjadi perdebatan adalah perbezaan pandangan terhadap Enakmen Jenayah Syariah adalah berpusat di atas penafsiran bahawa ianya bertentangan dengan peruntukan Perlembagaan Persekutuan negara. Persoalan penafsiran ini adalah suatu isu yang sangat relatif kerana wujud perbezaan ketara antara pandangan pengamal undang-undang kedua belah pihak, terutama kaedah untuk mengatasinya. Ia adalah soal tafsiran mana yang menepati peruntukan Perlembagaan hanya akan dapat diputuskan oleh mahkamah perundangan.( Tuan Ibrahim tuan Man)

Menurut Aziz Bari, oleh kerana Perlembagaan Malysia tidak menghalang, maka negara Islam boleh didirikan di Malaysia, jika negara Islam dimaksudkan sebagai negara di dalamnya terlaksana hukum-hukum Islam. Perlembagaan persekutuan sebenarnya memberi ruang. Syaratnya program itu mesti dilakukan oleh pihak-pihak yang berkuasa persekutuan kerana di tangan merekalah terletaknya kuasa-kuasa berkenaan. Oleh kerana yang lebih penting ialah isi dan bukan label langkah pertama mungkin mereformasikan undang-undang terlebih dahulu supaya ia tidak bertentangan dengan prinsip-prinsip Islam.

Sehubungan dengan itu jika kita melihat kepada perakuan bahawa Enakmen Jenayah Syariah II (1993) Kelantan dan Enakmen Jenayah Syariah (2003) Terengganu yang telah diluluskan oleh Dewan Undangan Negeri masing-masing, maka PAS melihat kerajaan negeri mempunyai hak bagi memperkanunkan undang-undang tersebut.

Persoalan sejauh mana kesediaan Kerajaan Pusat memberi kebenaran merupakan perkara kedua yang perlu diselesaikan melalui proses yang sesuai dan munasabah. Bertolak dari sinilah kita perlu mengambil kira parti yang memerintah negara pada saat ini untuk melaksanakannya. Rakyat Kelantan khususnya memilih PAS atas dasar Islam yang di bawanya, kerana itu mereka seharusnya diberi hak bagi mengamalkan ajaran mereka. Sebarang usaha menghalang adalah bertentangan dengan semangat demokrasi yang dipersetujui bersama.

Namun apa yang perlu diingat disini bahawa walaupun perlembagaan tidak secara terang menyatakan Al-Quran dan Sunnah sebagai hukum tertinggi tetapi telah menyatakan Islam yang tertinggi dan sekurang-kurangnya dia disyahadahkan(istilah populer). Ia setidaknya memberi ruang kepada terlaksanya hukum Islam.

Justeru itu isu ini bukanlah suatu yang penting untuk dipolimikkan, apa yang penting adalah perlaksanaannya. Penting juga diingatkan bahawa tertegaknya hukum Islam adalah sebahagaian daripada ciri-ciri negara Islam. Apabila menyebut negara Islam bukanlah tergambar hukumnya sahaja bahkan mencakupi kesemua aspek termasuk kepimpinan dan ketelusan pengelolaan negara oleh pemimpin.

Oleh : Ahmad Syahin

WACANA NEGARA ISLAM PASCA REVOLUSI 2011, PART 1



Mengenai terminologi “ Negara Islam” Deliar Noer menyatakan, ada “Negara Islam” sebagai nama dan ada “Negara Islam” sebagai konsep. Negara Islam sebagai nama tidak dituntut oleh parti-parti cendikiawan. Oleh karena itu, yang lebih penting adalah negara Islam sebagai konsep, artinya bahwa isi perlaksanaan hidup bernegara bersumber dan sesuai dengan ajaran Islam.

Deliar Noer menyebutkan negara Islam sebagai konsep memiliki kriteria Al-Quran dan Al-Sunnah dijadikan pegangan dalam hidup bernegara, hukum dijalankan, dan prinsip musyawarah juga dijalankan. Menurut All Rahnema berdirinya negara Islam, merupakan tujuan terpenting bagi para tokoh kebangkitan Islam meskipun tidak ada kesamaan pandangan di antara mereka tentang apa yang dinamakan negara Islam dan bagaimana menjalankanya.

Dalam kajian terminologi, menurut Sayyid Vali Reza Nasr, istilah “ Revolusi Islam”, “ Negara Islam”, dan “ Ideology Islam” sebenarnya istilah khas Barat, yang dalam perkembanganya diimport oleh intelektual muslim dan tokoh gerakan Islam. Atas dasar itu, ketika istilah-istilah tersebut dibawa ke Islam, sering mengalami perbedaan makna.

Untuk memahami konsep negara versi dalam versi Islam, paling tidak ada, dua pendekatan yang harus dikembangkan. Pertama, pendekatan itegralistik. menurut, pendekatan ini, Islam diturunkan sudah dalam kelengkapan yang utuh dan bulat. Dengan kata lain, Islam telah memiliki konsep lengkap untuk tiap-tiap bidang kehidupan. Sejumlah pembenaran yang diajukan untuk mendukung pendapat kaum integralis ini, 1. perintah untuk masuk ke dalam agama Islam secara menyeluruh dan 2. Islam telah sempurna. Kedua, pendekatan empiris atau pendekatan prinsipil. Menurut pemikiran ini, dari ajaran dan sumber-sumber pemikiran Islam, ditarik sejumlah prinsip universal adalah pedoman yang akan memungkinkan Islam menjadi motor kehidupan bangsa dan negara.

Bentuk Negara Yang Berubah

Dalam Islam tidak ada apa yang disebut sebagai konsep khas bagi sesebuah negara. Ini kerana negara boleh saja berubah dari satu bentuk kepada satu bentuk yang lain. Pada zaman Nabi Saw dan Khufa’ Al-Rasyidun negara adalah berbentuk pemerintahan kekhalifahan tanpa sempadan negara. Kemudian pada masa Bani Umawiyah ia berubah kepada bentuk kekhifahan yang bersifat mulukiyah iaitu sistem beraja sehinggalah beralih ke zaman Bani Abas dan Turki Utmaniyah.

Selain bentuk negara yang luas iaitu negara khilafah, perkara yang berubah ketika itu adalah cara perlantikan khalifah atau kepemimpinan. Kulafa Ar-Rasyidun yang empat ada yang dilantik dengan syura, ada juga yang dilantik melalui wasiat dan dalam masa yang sama perlaksanan syura yang dilakukan adalah berbagai.

Namun apa yang menarik, setelah masuk pemerintahan Muawiyah, pemerintahan Khifah, tetapi perlantikan khalifahnya lebih kepada keturunan(monarki). Sistem ini terus diamalkan pada khalifah selepas daripadanya. Ramai umat Islam ketika itu tidak mengkritik cara demikian, ini kerana ia sesuai pada kondisi dan masa tersebut untuk kemaslahatan. Jika dilihat kepada sejarah ketika ini banyak wujudnya sekte atau kelompok seperti syiah, khawarij pada masa itu yang kemungkinan akan mewujudkan huru-hara jika perlantikan khalifah dilakukan seperti sebelumnya.

Apabila kejatuhan pemerintahan Khalifah di Turki dan dunia Islam dijajah, umat Islam bangkit berjihad membebaskan tanah air dan wilayah Islam. Selepas penjajah dihalau keluar, umat Islam memerintah negara sendiri. Kali ini tiada lagi negara khalifah seperti yang ditulis dalam buku-buku fiqh lama. Apa yang wujud adalah ‘nation state’ atau negara bangsa yang mempunyai kedaulatan tersendiri.

Negara bangsa atau nation state yang konsepnya membatasi geografi sesebuah wilayah, bangsa yang menduduki sesuatu negara ataupun sejarah yang membentuk sesebuah negara. Penghayatanya ialah patriotisme kenegaraan dan bangga kepada kenegaraan dan bangga kepada kaumnya.

Tanpa kita sedari inilah prinsip dalam proses politik yang hari ini menjadi prinsip dan keabsahan keterlibatan partai-parti politik termasuklah parti Islam. Syeikh Rashid Redha semasa menghadapi realiti ‘nation state’ dan kehilangan Khilafah pada kurun ke-20 mencadangkan keterlibatan berterusan dalam kerangka yang sedia ada walaupun ulama pada waktu itu terbahagi antara bersikap apologetic dan kekecawaan pada realiti yang dihadapi.

Syeikh Rashid Redha berhujah untuk terus terlibat dalam realiti yang ada dengan menjadikan kaedah “Ma la Yudriku Kulluh La Yutraku Kulluh” ( apa yang tidak dapat dicapai keseluruhanya janganlah ditinggalkan keseluruhanya) sebagai mengimbangi antara dua sikap ekstrem yang diambil oleh para ulama waktu itu.

Demikianlah pengajaran yang dapat diambil bahawa konsep negara dalam Islam adalah berbetuk anjal yang mengikut kesesuian zaman. Samada pemerintahan beraja, pemerintahan khilafah. republik atau nation state seperti sekarang ia tidak penting yang penting adalah pengelolaan negara mestilah berlandaskan kepada syariah Islam.


Oleh : Ahmad Syahin

Thursday, December 1, 2011

ZAHIRIYYAH, WASATIYYAH DAN NEO-MUATTILAH


Dalam mempertimabngkan antara Nas dan al-Maqosid Al-Syariah, menurut Qaradhawi dalam bukunya “Al-Din Wal Siyasah”, bahawa suatu hak yang mesti kita lakukan adalah mempertimbangkan antara tujuan-tujuan syariat secara umum dengan teks-teks agama yang bersifat parsial untuk melihat tujuan-tujuan umum syariat Islam, bukan mengalahkan satu dengan yang lainnya, kerana keduanya saling melengkapi dan tidak bertentangan. Di dalam buku ‘ Maqasid Asy-Syariah Qaradhawi,’ menerangkan bahawa dalam hal ini ada tiga aliran :

Pertama : Aliran Tekstualis, atau aliran yang penulis sebut dengan istilah ‘Aliran az-Zahiriyah Moden’ yang memusatkan perhatian pada teks-teks yang bersifat parsial dan memahaminya secara tekstual. Mereka hampir tidak menyinggung sama sekali tentang terdapatnya tujuan –tujuan syariat, kerana itu pandangan mereka selalu bertentangan dengan realiti. Mereka juga menyempitkan rung gerak manusia dengan porsoalan yang sudah diperluaskan oleh Allah swt dan menyulitkan persoalan yang sudah dimudahkan oleh-nya.

Kedua : Aliran yang berlawanan dengan aliran yang pertama. Mereka menafikan adanya teks-teks syaraiat secara keseluruhan dan sama sekali tidak menghiraukan adanya teks-teks tersebut dengan alasan perhatian mereka hanya tertuju pada tujuan-tujuan dan inti syariat. Penulis menyebut mereka dengan istilah ‘Al-Madrasah al-Mu’atilah’ (aliran yang mengabaikan). Pada masa dulu ada juga ulama yang disebut dengan al-Mu’atilah, bezanya ulama-ulama tersebut mengabaikan akidah, manakala aliran ini mengabaikan syariah. Merekalah yang kemudian menghalalkan riba dalam persolan ekonomi,, menghapuskan hudud dalam persolan hukum, mengharamkan cerai dan poligami dalam perkahwinan, menghapuskan kewajiban berjilbab bagi perempuan dan mengabaikan seruan jihad membela dakwah dan umat Islam.

Ketiga : Aliran yang memperhatikan teks-teks parsial dan tujuan-tujuan syariat secara bersamaan dan seimbang. Aliran ini penulis sebut sebagai aliran ‘Wasatiyyah’( Pertengahan) yang pandangannya bersandarkan pada syariah dan realiti secara bersama. Aliran inilah yang semestinya diikuti oleh kaum Muslimin, manakala dua aliran sebelumnya mesti kita tolak, apalagi secara ilmiah kedua-dua aliran tersebut tidak dapat diterima.

Oleh : Ahmad Syahin

Media Baru dan Revolusi Anak Muda 2011



Dalam menghadapi dunia yang penuh dengan maklumat, ada orang merintih bahawa maklumat yang banyak ini terkadang menyimpang dari arus kebenaran. Dengan melihat kepada peranan media baru yang dahsyat ini, mereka merasakan bahawa maklumat melimpah-ruah, bercampur-baur, dunia kebenaran dan kebatilan semakin bersaing antara satu dengan yang lain untuk mendapatkan pentas dalam masyarakat. Melihat perkara ini mereka kecewa terhadap apa yang berlaku, lalu mengucapkan “inilah dunia akhir zaman”, tanpa membuat apa-apa.

Ada yang lain pula, bagi mereka zaman ini adalah zaman keemasan kerana maklumat begitu banyak sangat membatu untuk menegakkan kebenaran. Dengan limpahan maklumat terutama di Laman web, facebook, twitter, blog, youtube dan lain-lain, suara kebenaran dapat dinilai dan ditimbang. Hal ini berlaku kerana sudah tamat era penjajahan maklumat dan diskriminasi. Bahkan lebih dari itu kita mampu untuk menjelajah ke seantero dunia dengan kemudahan ini.

Berhubung dengan demikian, menjadi tanggungjawab besar kepada da’ie supaya terus berdakwah dan menerangkan uslub yang terbaik yang perlu dilakukan, dan bukan bersikap kecewa dengan apa yang berlaku. Ini kerana dakwah terpulang kepada kita dengan apa cara sekalipun asalkan dakwah tetap berjalan dan efektif. Allah swt memberi keluasan kepada kita dalam hal ini, firman Allah yang bermaksud “Katakanlah: Tiap-tiap orang berbuat menurut keadaannya masing-masing. Maka Tuhan mu lebih mengetahui siapa yang lebih benar jalannya (surahAl- Israa’ ayat : 84)

Dalam berbagai uslub dakwah, satu cara yang efektif buat masa sekarang ialah dengan cara menulis. Ini kerana menulis dapat mengekalkan ilmu dan mudah disebarluaskan terutama di alam maya. Ilmu yang disebarkan tidak mudah untuk dilupuskan dan dilupakan kerana mempunyai peluang untuk dirujuk kembali jika tersalah. Bahkan pada masa sekarang pendedahan dakwah melalui penulisan lebih meluas dan mudah tersebar berbanding cara lain.

Menulis amat penting untuk mengimbagi kebatilan, jika kita lihat samaada di dada akhbar, majalah, facebook, blog dan sebagainya, ruang ini banyak juga disalah gunakan. Ada yang menggunakan kesempatan ini untuk menambah dosa dengan membuat perkara-perkara mungkar dengan melihat benda haram dan menjadi sarang menyebar belbagai fitnah.

Ada juga golongan yang mempunyai fikrah sesat sentiasa menggunakan ruang ini untuk menulis dan menyebarluaskan pengaruhnya ke dalam masyarakat. Di kalangan mereka ada yang menulis belbagai buku, artikel untuk menjadi bahan bacaan awam, seperti golongan liberal, anti hadith, syiah dan sebagainya. Mungkin disebabkan mereka melihat ruang ini adalah ruang yang paling efektif untuk menyebarkan fahaman.

Jika meninjau kembali sejarah, melalui penulisan ramai yang telah menggongcangkan dunia. Bahkan menjadi ketakutan pemerintah terhadap kehebatan dan kealiman ulama. Sebagai contoh hebatnya Sayyid Qutub dalam dunia penulisan sehingga menyebabkan dia dihukum mati di tali gantung. lebih jauh sebelumnya mashur kealiman 4 Imam mazhab dapat diikuti kerana kuasa penulisan mereka walaupun telah beribu tahun meninggal. Bukan sedikit mazhab-mazhab sebelum mereka, tetapi kerana tidak menulis dan mencatat maka ilmu tidak dapat diikuti oleh generasi kemudian.

Sejarah juga telah mengajar kita bahawa pembentukan negara haram Israil di Palestin bermula dengn buku kecil. Dari buku kecil inilah membentuk negara Yahudi yang besar dengan exspresi Theodor Herzl pada tahun 1896. Theodor Herzl menulis sebuah buku bertajuk Der Judenstaat (Negara Yahudi) untuk merespon nasib kaum Yahudi.


Theodor Herzl


Dia kemudian melakukan pelbagai usaha untuk mewujudkan idea di bukunya tersebut. Sebagai langkah awal, dia mengumpulkan dana dari kaum Yahudi yang kaya dan membentuk gerakan zionisme. Tahun demi –tahun akhirnya berdirilah sebuh negara Israil sampai sekarang.


Mohamed Bouazizi


Di zaman media yang bebas ini juga memberi kesan yang mendalam kepada kebangkitan Islam di seluruh dunia. Kebangkitan ini kemudian menjadi pemancu kepada kebangkitan Revolusi Dunia Arab. Ramai yang memanfaatkan facebook, twitter, blog dan youtube untuk menentang kerajaan yang tirani dan diktator. Bermula dari peristiwa di Sidi Bouzid iaitu seorang anak muda bernama Mohamed Bouazizi membunuh diri“self immolation” sebagai protes disebabkan kesempitan dan tekanan dalam pekerjaan.

Keesokan hari selepas insiden ini berlaku rakyat Sidi Bouzid mengadakan demonstrasi yang menyebabkan timbul rusuhan di kota ini. Bermula dari sinilah jaringan sosial seperti facebook dan youtube menampilkan gambar ketika polis menghalau pemuda yang meyerang jendela dan merosakkan kereta. Pada hari berikutnya rakyat Tunisia terus berhimpun di markas besar pemerintah daerah untuk menunjukkan simpati terhadap usaha rawatan Mohamed Bouazizi. Namun polis menghalang demonstrasi anak muda tersebut dengan gas pemedih mata.

Hari demi hari demonstrasi berlaku. Selain menyekat demonstrasi dengan kekerasan, pihak kerajaan Tunisia juga mencegah demonstrasi besar-besaran dengan menapis situs internet yang memuat gambar aksi demonstrasi. Pihak kerajaan juga dikatakan melakukan operasi phising untuk mengendalikan pengguna website.

Dari peristiwa inilah kemarahan rakyat mula meledak, mereka turun ke jalan untuk berdemonstrasi yang kemudian terjadi pertembungan dengan polis.” Dari kota Sidi Bouzid inilah revolusi Arab mula menjalar ke berbagai penjuru, bukan sahaja di Tunisia, tetapi juga ke seantero dunia Arab yang kini sudah berlangsung hampir setahun. Revolusi Tunisia dikenal di Barat dengan sebutan Revolusi Jasmine (Jasmine nama bunga di Tunisia) atau disebut juga “Thaurat al-Karama” (Revolusi Harga Diri). Benang merah yang dapat ditarik ialah maklumat yang pantas hasil dari penulisan mampu memberi kesedaran kepada umat.


Khalid Said dijulang


Hampir sama apa yang menjadi pemincu revolusi mesir, mungkin sebelum pergolakan dua tokoh ini tidak dikenal di Mesir. Dua tokoh muda yang mendapat sorotan ialah Khaled Said dan Wael Ghonim. Bagi kaum muda mesir Said menjadi pemancu bagi gerakan pro-demokrasi setelah mati dipukul oleh polis, sedangkan Ghonim dianggap banyak kalangan sebagai pahlawan setelah ditahan polis selama 11 hari.


Wael Ghonim


“ Kita semua untuk Khaled Saeed” adalah kelompok yang terbentuk pasca-insiden penembakan Saed yang berjuang pada kematiannya. Kelompok yang dibangunkan di dalam jaringan sosial facebook ini telah menarik ratusan ribu anggota di seluruh dunia dan memainkan peranan penting dalam menyebarkan dan membawa perhatian pada bangkitnya ketidak puasan. Apabila protes berlaku, Eksekutif Google Mesir Wael Ghonim merupakan orang di belakang account facebook tersebut yang mengerakkan revolusi.


Asmaa Mahfouz


Lain lagi halnya kontribusi online yang dibuat oleh Asmaa Mahfouz 26 tahun, adalah seorang aktivis perempuan yang memposting video di mana ia menyeru rakyat Mesir untuk bangkit. Mungkin ramai yang tidak mengenal tokoh wanita ini di tempat kita, namun wanita ini adalah salah seorang penggerak kepada revolusi yang berlaku. Ia adalah perempuan muda yang aktif dalam pembaharuan di Mesir dan merupakan muslimah Mesir yang berani terjun ke dunia aktivis dan politik. Ketika revolusi berlaku ia menggunakan sepenuhnya jaringan sosial facebook, twitter dan youtube untuk menumbangkan rejim Mubarak.

Keberhasilan masyarakat Mesir menjatuhkan pemimpin dktator yang telah berkuasa selama 30 tahun, boleh dikatakan sebagai sebuah kemenagan media sosial. Aksi jalanan yang kini mengubah peta perpolitikan global di Timur tengah itu, sedikit sebanyak tidak boleh dilepaskan dengan gerakan yang dirintis melalui dunia maya, termasuk facebook.

Akhir kalam, buat dai’e, pejuang dan sebagainya, teruskan berdakwah dan terus menulis bagi menyampaikan ilmu dan kebenaran yang Allah swt amanahkan kepada kita. Ingatlah bahawa ilmu yang kita sampaikan akan mendapat ganjaran yang besar daripada Allah swt. Dalam sebuah hadith, Rasululullah saw bersabda, maksudnya : “ Orang yang mengajar kebaikan, dia diminta ampun oleh segala sesuatu sehingga ikan besar di lautan” ( sahih al-targhib wa al-tarhib li al –munziri oleh al-Albani ( hadis no: 81@ 82 ) . Wallahu A’lam..


Oleh : Ahmad Syahin

Medan, Indonesia